" أنا متطوع في .... "
" بند في السي في : الأعمال التطوعية "
متطوع - تطوع - جمعية خيرية - منتطوعين - ... إلخ إلخ إلخ
كلمات كتير بقت مألوفة بالنسبة لودانا
و في نفس الوقت بنبص لصاحبها بنظرة إجلال و تقدير
بس يا ترى .. حضرة " المتطوع " ده
عارف بجد يعني إيه " تطوع " ؟؟
و للا هي موضة و ماشي وراها ؟
و لا أهي حاجة " تقضية وقت " و خلاص ؟
و للا " حاجة بنروحها أنا و صحابي سوا " ؟
أنا باتكلم بجد عن حاجة كتير بحس غنها هتفقع مرارتي و هتموتني في مكاني
بالذات لما ألاقي حد أدامي من فصيلة " أصل حضرتشك أنا متشطوع " و بيتمنظر
مش هاتكلم المرة دي أوي يعني إيه ثقافة التطوع الصح و الكلام ده
خلينا نشوف الهنا اللي احنا فيه الأول
دلوقتي في ناس بتتحسب على المتطوعين نفر
لكن أسلوبها في الشغل مستفز
يبقى أول ما الواحد من الروس - الرؤوس - دي ييجي المكان بتاع العمل التطوعي ده
تلاقيه متحمس ما شاء الله عليه و أنا أقدر أعمل و أسوي معاكو
و تديله أبليكيشن تلاقيه بسم الله ما شاء الله عملك علامة صح في كل المجالات اللي في الورقة
ماشي يا سيدي
يديم عليك من فضله و تستمر معانا
" لأ إزاي ؟ إن شاء الله أنا معاكو دايماً و في كل حاجة "
جميل يا سيدي ربنا يخليكي للشعب المتطوع
نيجي بقى للجد
صاحبنا ده تعالوا نبص عليه كده
أول أسبوع ما شاء الله عليه
أينعم مواعيده بايظه
و يقولك خمسة يجيلك سبعة و نص
تقوله عشرة الصبح يجيلك بعد صلاة الضهر
" أصلي قولت أصلي الضهر و أنزل "
و انت طبعاً متقدرش تفتح بقك بعشر حرف
يعني الراجل يسيب صلاته عشان يجيلك
اخص عليك .. مكونتش أفتكرك كده
المهم نرجع للأخ صاحبنا " المتشطوع " ده
تاني أسبوع شغال
التالت ماشي
الرابع معقول
ندخل بقى في اللي بعد كده - بالذات لو الأمور بدأت تكبر و الشغل يكتر
ييجي متأخر أوي .. تحاسبه و للا حتى تعاتبه
" أنا جاي متطوع و لو مش عاجبكو أمشي "
ميعملش شغله .. تحاسبه و للا حتى تعاتبه
" أنا متطوع مش موظف و مبخدش مرتب "
يا فرحتي
أمال فين بقى متطوع و تبع جمعية مش عارفة إيه و الحوارات دي ؟؟
بذمتكو
مش حاجة تفقع المرارة
بالذات بقى لما تلاقيه بيعمل راسه براس المشرف عليه بحجة "إن ده " عمل تطوعي و كلنا زي بعض محدش أحسن من حد و محدش يحاسبني "
اتفقنا مش هنتكلم على ثقافة التطوع الصح و الكلام ده
بس في كلمتين لازم يتقالو
كلمة " أنا متطوع " دي معناها مش سهل
دي معناها إنك شغال عند اللي مينفعش تتنك عليه و للا تقوله " أنا جاي بمزاجي و أقدر أمشي "
انت سعادتك شغال عند ربنا
عارف يعني إيه ؟
يعني انت بمزاجك روحت تشتغل عند اللي خلقني و خلقك
روحت عند اللي لما تقرب منه خطوة يتقرب منك ذراعاً
و لو روحت له مشي بيجيلك هو هرولة
فاهم يعني إيه ؟
يا متطوع ؟
يا شغال عند ربنا ؟
تاني حاجة
أما الباشـ"ـمتشطوع " ده يقول للمشرف عليه " أنا جاي متطوع بمزاجي و لو مش عاجبكو أمشي " - هو أكيد مش بالصورة دي بس ده معناها حتى لو كانت متضمنة في الفعل مش الكلام
سيادتك لازم تفوق حضرتك
انت اللي محتاج الناس دي مش هي اللي محتاجاك
انت اللي محتاج للثواب عشان كل واحد عامل ذنوب ميقدرش عليهها سلسلة جبال الألب نفسها و لا التبت و الهيمالايا و إفرست
الناس دي مقدمالك فرصة من دهب إنك تصفي نيتك لله و تاخد ثواب يمحي شوية من البلاوي اللي عملتها في حياتك و الذنوب المتلتلة فوق كتافك
و بعدين انت لو مشيت و سيبت المكان
ألف من هيتمنى ييجي مكانك
يعني من الآخر
الناس دي مش خسرانة حاجة
لإنك لو فكرت
هتلاقي إن اللي ممشيها لا انت و لا هم و لا أي مخلوق على وش البسيطة
ربنا اللي بييسرها و بيخلي المركب تسير و الدنيا تمشي
و تلاقي الناس مبسوطة و قريبة من بعضها
و انت الخسران في حاجة كمان
المكان اللي بيقوم ع الشغل التطوعي لو انت سيبته
يبقى بتضيع على نفسك فرصة كبيرة أوي إنك تلاقي ناس نفسها صافيه أوي
بتحبك لله و في الله
لا ليها عند مصلحة و لا مستنية منك مقابل
و بأمانة
خسارة إن حد يضيع فرصة زي دي بتفكير زي ده
و خصوصاً إنهم هييجوا في فترة يعينوك و تعينهم ع الطاعة و العبادة
و لو ضيعتهم
يبقى ساعتها بقى اللي جبته لنفسك
- الكلام فيه شوية مبالغات في الجملة المنصوصة لإن قصدي منها المعنى المتضمن مش الكلام الحرفي اللي بيتقال -
- أعتذر لأي حد ضايقه كلامي و لا يتنطبق عليه وصف " المتشطوع " لإن الموضوع ده فعلاً بيستفزني جداااا و لسه متعرضه ليه من يومين -
" بند في السي في : الأعمال التطوعية "
متطوع - تطوع - جمعية خيرية - منتطوعين - ... إلخ إلخ إلخ
كلمات كتير بقت مألوفة بالنسبة لودانا
و في نفس الوقت بنبص لصاحبها بنظرة إجلال و تقدير
بس يا ترى .. حضرة " المتطوع " ده
عارف بجد يعني إيه " تطوع " ؟؟
و للا هي موضة و ماشي وراها ؟
و لا أهي حاجة " تقضية وقت " و خلاص ؟
و للا " حاجة بنروحها أنا و صحابي سوا " ؟
أنا باتكلم بجد عن حاجة كتير بحس غنها هتفقع مرارتي و هتموتني في مكاني
بالذات لما ألاقي حد أدامي من فصيلة " أصل حضرتشك أنا متشطوع " و بيتمنظر
مش هاتكلم المرة دي أوي يعني إيه ثقافة التطوع الصح و الكلام ده
خلينا نشوف الهنا اللي احنا فيه الأول
دلوقتي في ناس بتتحسب على المتطوعين نفر
لكن أسلوبها في الشغل مستفز
يبقى أول ما الواحد من الروس - الرؤوس - دي ييجي المكان بتاع العمل التطوعي ده
تلاقيه متحمس ما شاء الله عليه و أنا أقدر أعمل و أسوي معاكو
و تديله أبليكيشن تلاقيه بسم الله ما شاء الله عملك علامة صح في كل المجالات اللي في الورقة
ماشي يا سيدي
يديم عليك من فضله و تستمر معانا
" لأ إزاي ؟ إن شاء الله أنا معاكو دايماً و في كل حاجة "
جميل يا سيدي ربنا يخليكي للشعب المتطوع
نيجي بقى للجد
صاحبنا ده تعالوا نبص عليه كده
أول أسبوع ما شاء الله عليه
أينعم مواعيده بايظه
و يقولك خمسة يجيلك سبعة و نص
تقوله عشرة الصبح يجيلك بعد صلاة الضهر
" أصلي قولت أصلي الضهر و أنزل "
و انت طبعاً متقدرش تفتح بقك بعشر حرف
يعني الراجل يسيب صلاته عشان يجيلك
اخص عليك .. مكونتش أفتكرك كده
المهم نرجع للأخ صاحبنا " المتشطوع " ده
تاني أسبوع شغال
التالت ماشي
الرابع معقول
ندخل بقى في اللي بعد كده - بالذات لو الأمور بدأت تكبر و الشغل يكتر
ييجي متأخر أوي .. تحاسبه و للا حتى تعاتبه
" أنا جاي متطوع و لو مش عاجبكو أمشي "
ميعملش شغله .. تحاسبه و للا حتى تعاتبه
" أنا متطوع مش موظف و مبخدش مرتب "
يا فرحتي
أمال فين بقى متطوع و تبع جمعية مش عارفة إيه و الحوارات دي ؟؟
بذمتكو
مش حاجة تفقع المرارة
بالذات بقى لما تلاقيه بيعمل راسه براس المشرف عليه بحجة "إن ده " عمل تطوعي و كلنا زي بعض محدش أحسن من حد و محدش يحاسبني "
اتفقنا مش هنتكلم على ثقافة التطوع الصح و الكلام ده
بس في كلمتين لازم يتقالو
كلمة " أنا متطوع " دي معناها مش سهل
دي معناها إنك شغال عند اللي مينفعش تتنك عليه و للا تقوله " أنا جاي بمزاجي و أقدر أمشي "
انت سعادتك شغال عند ربنا
عارف يعني إيه ؟
يعني انت بمزاجك روحت تشتغل عند اللي خلقني و خلقك
روحت عند اللي لما تقرب منه خطوة يتقرب منك ذراعاً
و لو روحت له مشي بيجيلك هو هرولة
فاهم يعني إيه ؟
يا متطوع ؟
يا شغال عند ربنا ؟
تاني حاجة
أما الباشـ"ـمتشطوع " ده يقول للمشرف عليه " أنا جاي متطوع بمزاجي و لو مش عاجبكو أمشي " - هو أكيد مش بالصورة دي بس ده معناها حتى لو كانت متضمنة في الفعل مش الكلام
سيادتك لازم تفوق حضرتك
انت اللي محتاج الناس دي مش هي اللي محتاجاك
انت اللي محتاج للثواب عشان كل واحد عامل ذنوب ميقدرش عليهها سلسلة جبال الألب نفسها و لا التبت و الهيمالايا و إفرست
الناس دي مقدمالك فرصة من دهب إنك تصفي نيتك لله و تاخد ثواب يمحي شوية من البلاوي اللي عملتها في حياتك و الذنوب المتلتلة فوق كتافك
و بعدين انت لو مشيت و سيبت المكان
ألف من هيتمنى ييجي مكانك
يعني من الآخر
الناس دي مش خسرانة حاجة
لإنك لو فكرت
هتلاقي إن اللي ممشيها لا انت و لا هم و لا أي مخلوق على وش البسيطة
ربنا اللي بييسرها و بيخلي المركب تسير و الدنيا تمشي
و تلاقي الناس مبسوطة و قريبة من بعضها
و انت الخسران في حاجة كمان
المكان اللي بيقوم ع الشغل التطوعي لو انت سيبته
يبقى بتضيع على نفسك فرصة كبيرة أوي إنك تلاقي ناس نفسها صافيه أوي
بتحبك لله و في الله
لا ليها عند مصلحة و لا مستنية منك مقابل
و بأمانة
خسارة إن حد يضيع فرصة زي دي بتفكير زي ده
و خصوصاً إنهم هييجوا في فترة يعينوك و تعينهم ع الطاعة و العبادة
و لو ضيعتهم
يبقى ساعتها بقى اللي جبته لنفسك
- الكلام فيه شوية مبالغات في الجملة المنصوصة لإن قصدي منها المعنى المتضمن مش الكلام الحرفي اللي بيتقال -
- أعتذر لأي حد ضايقه كلامي و لا يتنطبق عليه وصف " المتشطوع " لإن الموضوع ده فعلاً بيستفزني جداااا و لسه متعرضه ليه من يومين -
مرسلة بواسطة
1 التعليقات:
أحسنتِ في الطرح
إرسال تعليق