0

عنواني

لكل روحه
و لكل روح سماتها
و لكل سمة مخرجها
و لطالما فتشت عن مخارجي
لطالما نقبت في جوانب نفسي
عن ذلك المنفذ الضيق الذي ألمح منه لمعان ضوء مبهم
كان مبهماً
لكنني وجدته و تعرفته
إنه شيء يمسكه كل منا
منذ سني عمرنا الأولى
لكنني لم أكن حبه
لكني الآن أختلف
لقد عشقته
و سكنته روحي
بعد أنا نفذت إليه

لذا
فإن سألتني عن عنواني
فهو ذاك المنفذ

عنواني .. بسمة تسكن شفاهي
عنواني .. أمل يسكن جوانحي
عنواني .. حلم يرسم خطواتي
عنواني .. شيء تحتاجه نفسي
لتعرفه حلمي و يومي و أمسي
لحظاتي الآن و غدي
عنواني شيء أمسكه بيدي
لأسطر لروحي طرقاتي
لأحدد لحلمي خطواتي

عنواني ... قلمي

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Back to Top